خطبة سماحة الشيخ علي حسن غلوم حول الرفق والخرق


ـ النبي [ ما كان الرفق في شئ قط إلا زانه، ولا كان الخرق في شئ قط إلا شانه، وإن الله رفيق يحب الرفق ].
ـ الخرق: العنف والقسوة وعدم الرفق في القول والفعل . ويتجلى في عهد الشباب لعدة عوامل .
ـ يستتبع :
1ـ الاتصاف بسوء الخلق : النبي [ لو كان الخرق خلقاً أو خلقاً يُرى ، ما كان شئ مما خلق الله أقبح منه ] .
2ـ الظلم وعدم الإنصاف لأنه نوع من الاعتداء على كرامة الآخرين وعلى الذين تلبسوا بعنوان السلام في علاقتهم بك : علي [ أنصِف من نفسك قبل أن يُنتصف منك ، فإن ذلك أجلّ لقدرك ، وأجدر برضا ربك ] .
3ـ فساد العلاقات الاجتماعية : [ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ] .
4ـ تضخم المشكلات : النبي [ الرفق يُمن والخرق شؤم ، فإذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم باب الرفق ، فإن الرفق لم يكن في شئ قط إلا زانه ، وإن الخرق لم يكن في شئ قط إلا شانه ] .
ـ ماذا وراء الخرق ؟
1ـ التكبر : علي [ وأدب اللهم نزق الخرق مني بأزمّة القنوع ] .
2ـ التمرد على قضاء الله وقدره : الباقر [ من قُسم له الخرق حُجب عنه الإيمان ] .
أيها المؤمنون .. أيها الشباب .. يقول إمامنا الباقر عليه السلام [ إن الله عزوجل رفيق يحب الرفق ، ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العنف ] فكونوا من أهل الرفق ، وخففوا من حدة ردود أفعالكم وأسلوب كلامكم ، فإن هذا أعلى لشأنكم وأجمل لأخلاقكم وأحسن أثراً وأوقع في قلوب الناس .