هل يجوز للمرأه الحائض أو النفساء أن تقرأ القرآن ؟
السيد الخوئي: الصحيح هو الكراهة بناءً على التسامح في أدلة السنن، ولا سيما في المكروهات، لورود النهي عن قراءة الحائض القرآن في ثلاث روايات:
عن دعائم الإسلام عن علي (ع): (لا تقرأ الحائض قرآناً...).
وهي ضعيفة الإسناد، لكنها بناءً على قاعدة التسامح تقتضي الكراهة.... مقتضى الأخبار المعتبرة جواز القراءة للحائض...
في موثقة الفضيل بن يسار عن أبي جعفر (ع) قال: (لا بأس أن تتلو الحائض والجنب القرآن).
فإن قلنا بالتسامح في أدلة المكروهات، فلا مناص من الالتزام بالكراهة... وإلا، نلتزم بالجواز من دون كراهة.
وذكر السيد الخوئي في ضمن قائمة المحرمات على الحائض: قراءة آية السجدة من سور العزائم:
(السجدة - النجم - فصلت - العلق)

السيد السيستاني:
يجوز لها أن تقرأ ما عدا آيات السجدة الواجبة، وكراهة قراءة ما زاد على سبع آيات ــ على القول بها ــ إنّما هي بمعنى قلّة الثواب.

السيد فضل الله:
يستحب للمرأة في فترة الدم أن تتوضأ وتتحفظ وتجلس في مكان طاهر مستقبلة القبلة في وقت كلّ صلاة، فتذكر اللّه تعالى وتدعوه وتصلي على النبيّ (ص) وتقرأ ما شاءت من القرآن الكريم... الأحوط استحباباً ترك قراءة آيات السجدة من سور العزائم.
السيد الخامنئي:
يحرم على الحائض قراءة آيات السجدة من سور العزائم.
ويُكره لها قراءة القرآن، إلا في وقت الصلاة.
الشيخ افياض: يحرم على الحائض قراءة آيات السجدة .

السيد صادق الشيرازي: لا يجوز للحائض قراءة آيات السجدة، بل الأحوط الأولى لها ترك قراءة مطلق السور العزائم،
ويكره لها قراءة القرآن الكريم غير ما ذكر ولو أقل من سبع آيات.

السيد المردسي:
يحرم على الحائض قراءة آيات السجدة الواجبة، بل سورها على الأحوط، أما قراءة ما سوى ذلك من القرآن فلا بأس به، ولا كراهة.