كينيزيكس ـ اليأس ـ الخجل

ـ عن أمير المؤمنين علي عليه السلام: (ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه ، وصفحات وجهه). يذهب بعض علماء السلوك البشري أن نصف تواصلنا وتعبيرنا يتم بحركات أجسادنا بدلاً من الكلمات، هذا التعبير بالجسد أصبح لغة كاملة قائمة بذاتها، وهي تتكون من تعابير وحركات عدّة، البعض منها يكون مقصوداً والبعض الآخر يأتي عن غير قصد، وقد استحدث علم الـ (كينيزيكس) لدراسة التعابير الجسدية للإنسان.

خجل

ـ عن أمير المؤمنين علي عليه السلام: (قُرنت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان.. إذا هبت أمراً فقع فيه فإن شدة توقيه شرّ من تلاقيه). قرر الأخصائيون أن أفضل طريق لمعالجة الخجل هو السير بالإتّجاه المعاكس له.. عدم الخجل من الخجل، والدخول في أي معترك أو موقع نخجل منه، فالوقوع في الخجل أهون من شدة العذر منه والقلق بشأنه.. فلابدّ من الإقدام.


يأس

ـ عن أمير المؤمنين علي عليه السلام: (لا تيأس من الزمان إذا منع، ولا تثق به إذا أعطى، وكن منه على أعظم الحذر). هذه هي طبيعة الحياة، لا يمكن أن تثبت على وتيرة واحدة. وتقلباتها فيما يصاب به الإنسان نفسه، أو من خلال ما يعاين من حوله لكفيلة بأن تدفعه لتوقع تبدل الأحوال، وللتكيف والتعامل مع المتغيرات، ومنعه من الاستغراق في أمل قد لا يتحقق ليتحول إلى شعور بالإحباط، فاليأس.. أو الاستغراق في نعيم قد لا يبقى ليصطدم بواقع مفاجئ تماماً لا يستطيع التعامل معه.