جانب من أقوال الفقهاء والقادة في رحيله

زار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عائلة المرجع الديني الراحل السيد محمد حسين فضل الله حيث قدّم التعازي، ثم قرأ الفاتحة على الجثمان الطاهر، وأصدر بياناً جاء في جانب منه: (لقد فقدنا اليوم أباً رحيماً ومرشداً حكيماً وكهفاً حصيناً وسنداً قوياً في كل المراحل.هكذا كان لنا سماحته ولكل هذا الجيل المؤمن والمجاهد والمقاوم منذ ان كنا فتيةً نصلي في جماعته ونتعلم تحت منبره ونهتدي بكلماته ونتمثل أخلاقه ونقتدي بسيرته..فكان لنا الأستاذ والمعلم والعلم والنور الذي نستضيء به في كل محنة..ونعاهد روح سيدِنا الجليل الراحل أننا سنبقى الأوفياء للأهداف المقدسة التي عاش من أجلها وعمل لها وضحى في سبيلها ليل نهار، وأن نبذل في سبيلها كل غالٍ ونفيس ان شاء الله).
مرشد الثورة الإسلامية في ايران آية الله السيد علي الخامنئي: (لقد قدم هذا العالم الكبير والمجاهد الكثير في الساحات الدينية والسياسية..ان المقاومة الإسلامية في لبنان والتي لها حق كبير على الأمة الإسلامية كانت على الدوام تحت رعاية ودعم ومساعدة هذا العالم المجاهد..وأسال الله تعالى ان ينزل الرحمة والمغفرة على روح هذا السيد الشريف والعزيز وأن يحشره مع أجداده الطاهرين).
المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي: (رحل عنّا صاحب النفس المطمئنة فقيدنا الكبير سماحة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله قدس الله روحه الزكية ورجع الى ربّه راضياً مرضياً فألحقه الله تبارك وتعالى بدرجة آبائه الصالحين.لقد كان الفقيد الراحل مثالاً للعالم العامل بعلمه، والطبيب الدّوار بطبّه، ولسمو الذات، وعفّة السلوك، فقد تسامى عن الأمور الدنيّة وترفّع حتى عن الرد على من أساء اليه.لم توقفه المحن والصعوبات والارهاب ومحاولات التصفية الجسدية والمعنوية عن مواصلة درب الجهاد وتوعية الأمة ومسيرة الاصلاح واستمر على ذلك أكثر من خمسين عاماً، ويجد الكثير من الرساليين العاملين أنفسهم مدينين لجهاده وجهده المباركين، وتشهد بكل ذلك كتبه التي أنتجتها أنامله الشريفة في مختلف العلوم والمعارف، ومؤسساته الخيرية والثقافية في أصقاع المعمورة التي تساهم في اعلاء كلمة الله تبارك وتعالى ونشر مدرسة أهل البيت عليهم السلام ونصرة المظلومين والمستضعفين، ومساعدة المحرومين).
المرجع الديني السيد محمود الهاشمي الشاهرودي: (انّ آية الله فضل الله صرف عمره الشريف في خدمة الدين الحنيف ونشر الوعي والفكر الإسلامي ومقارعة الظالمين والمستكبرين).
وجاء في بيان رابطة مدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم:..ان العلامة فضل الله كان من أوائل السباقين الى الجهاد والوقوف بوجه أعداء الإسلام..وبقي صامداً على مواقفه المشرفة حتى آخر لحظة من عمره الشريف..
العلامة محمد مهدي الآصفي: (بأسى وأسف كبيرين ننعى الى الامام الحجة المهدي عجل الله فرجه والى العالم الإسلامي علماً من أعلام الأمة الإسلامية ومرجعاً من مراجع التقليد، سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله تغمده الله برحمته الواسعة وحشره مع أوليائه الطاهرين..عاش عمره في خدمة القضايا الإسلامية الكبيرة في الخط الأول من ساحات الصراع السياسي والثقافي المعاصر مدافعاً عن ظُلامات العالم الإسلامي..).