عوامل نهضة الأمة الإسلامية والسبيل إلى الإصلاح الحضاري (مختصر عن ورقة بحث مقدمة للمؤتمر) أ.عبدالوهاب حسين – البحرين

في سبيل المساهمة الفكرية في ترشيد الحركة الإسلامية وتبصيرها ووضعها ضمن مسارات محددة تضمن لها تحقيق أهدافها في التنمية الحضارية الشاملة، سوف أسلط الضوء على أهم العوامل المطلوبة في الطريق الى النهضة وتحقيق الاصلاح الحضاري لتحقق للأمة الإسلامية طموحاتها في التحضر والتقدم والازدهار وتؤدي دورها الحضاري في هداية البشرية الى سعادتها وخير الدنيا والآخرة، ومن العوامل:
-1 فتح باب الاجتهاد.
-2 وضوح الرؤية والمنهج.
-3 ترسيخ القيم الإسلامية الأساسية، مثل: الحرية. العدل. كرامة الانسان. الاستقامة. الشهادة بمعنى الحضور.
-4 التوعية بالمسؤولية المشتركة والتي تقوم بها جميع الشرائح المجتمعية والتخصصات من علماء ومفكرين وعلماء تربية وتجار واعلاميين..الخ.
-5 التحرر من الدكتاتورية والتبعية للأجنبي.
-6 تنمية الانسان والتأكيد على دور الشباب.
-7 تجديد الخطاب الإسلامي ليكون:
- متحرراً من الجمود.
- منسجماً مع مفاهيم ورؤى المشروع الإسلامي الحضاري.
- قادراً على مخاطبة عقول الناس بذهنية ولغة عصرهم.
- جامعاً للمفردات الشرعية ضمن هيكلية متكاملة تكوّن الصورة العامة للتشريع.
- مخاطباً انسانية الانسان وفطرته وعقله ووجدانه.
- يعكس قيم الإسلام الحضارية الراقية في الخطاب.
- منفتحاً على المستجدات الفكرية والسياسية والاجتماعية ونحوها.
- مهتماً بمعالجة قضايا الناس الحيوية وهمومهم اليومية ومشاكلهم الحياتية المختلفة.
- يعكس تطلعاتهم ليعيش الخطاب في صفوف المجتمع ولا يكون غريباً عنه، ويدرك الناس قيمة الإسلام الحنيف كمنهج راق وصراط مستقيم للحياة.