خطبة الجمعة 3 ذوالقعدة 1443: الشيخ علي حسن : الخطبة الأولى: عودة ودعوة


- عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: (لست أحب أن أرى الشاب منكم إلا غادياً في حالين: إما عالماً أو متعلماً).
- نحن على أبواب نهاية الفصول الدراسية المختلفة، لتبدأ بعد ذلك فترة الإجازة الصيفية الطويلة، ولكل أسرة خططُها في كيفية قضاء هذه الإجازة.
- وبحمدالله، مع زوال كابوس جائحة كورونا، أتمنّى أن نضع بعين الاعتبار حاجة أبنائنا في فترة الإجازة إلى أخذ حصة من المعارف الدينية ضمن الأندية والدورات الدراسية الصيفية التي تُعقَد ضمن مجموعة من الأنشطة والبرامج الترفيهية والرياضية.
- هذا الأمر إن كان مهماً في ما مضى، فإنه اليوم أشد أهمية بلحاظ كثرة التحديات الدينية والأخلاقية، وكثرة الملهيات التي أبعدت الأبناء عن الأجواء الإيمانية إلا ما ندر، فهم بحاجة إلى جرعات من التوعية الدينية وبرامج وأنشطة تربطهم بأجواء المسجد والصلاة وما إلى ذلك.
- الإخوة والأخوات في هذا المسجد أعدوا برنامجاً بهذا الخصوص، نادي صيفي للفتية يستمر لمدة ثلاثة أسابيع، ونادي للفتيات يستمر لمدة أسبوعين، وهذه عودة محمودة للأنشطة الخاصة بالفترة الصيفية.
- وبهذ المناسبة أتوجّه -أوّلاً- بالشكر والتقدير لشبابنا وأخواتنا الذين بذلوا جهودهم لإعداد وإقامة هذين النشاطين، ونتطلّع منهم الاستمرار والتطوير والمزيد من العطاء في قادم الأيام.
- ثانياً، أتمنّى التفاعل الإيجابي من قبل أولياء الأمور بتشجيع أبنائهم على المشاركة، ومتابعتهم خلال فترة إقامة النشاطين.
- ثالثاً، الدعم المادي من قبل أصحاب الأيادي البيضاء لتكاليف الأنشطة والهدايا التشجيعية وغير ذلك، لاسيما بلحاظ رمزية الاشتراكات.
- أسأل الله تعالى للإخوة والأخوات التوفيق والسداد وقبول الأعمال.