اقتضت حكمة الله عز وجل إرسال الرسل في أعلى درجات الكمال فما الحكمة في إرسال نبيّ الله موسى وفيه عقدة عدم البيان والفصاحة وذلك باعترافه عليه السلام

المقصود بالكمال هو الكمال الأخلاقي وليس الكمال الجسدي وقد لا يكون من الضروري أن يكون هناك كمال جسدي لدى الأنبياء عليهم السلام بل المهم هو الكمال الروحي والأخلاقي والعلمي وهذا هو المطلوب
.. نعم يفترض أن لا تكون في هيئتهم ما ينفّر الناس، لأن ذلك سيكون منافياً للهدف من بعثتهم عليهم السلام