الصلاة ـ 20 - الشك في عدد الركعات:

الشك في عدد الركعات في أثناء الصلاة ينقسم إلى شك مبطل، وشك غير مبطل، ولا أثر له، وشك غير مبطل ولكنه يحتاج إلى علاج.
الشك المبطل للصلاة:
ـ كل حالة غير الحالات التي سنذكرها لاحقاً فيما تصح معها الصلاة، بعلاج أو بدون علاج، فهو من النوع الذي يتسبب ببطلان الصلاة، ومن أمثلة الشك المبطل للصلاة:
1ـ أن لا ينحصر شك المصلي في عدد معين من أعداد الركعات، فلا يدري في أية ركعة هو، من دون أن يخطر في ذهنه عدد معين متيقّن منه لمعالجة الشك، وليس أمامه هنا إلا قطع الصلاة واستئنافها من جديد.
2ـ أن يكون شكه في غير الرباعية من الصلوات اليومية، كأن يكون شكه بين الإثنين والثلاث في صلاة المغرب، أو بين الأولى والثانية في صلاة الصبح، وغيرها من الفروض.
3ـ أن يتردد المصلي في عدد الركعات في صلاة رباعية دون أن يتأكد ويتثب من وجود الركعة الثانية كاملة سالمة (تكمل الركعة بإكمال الذكر في السجدة الثانية من الركعة الثانية).
مثال: شك بعد رفع الرأس من السجدة الثانية في أن هذه الركعة التي فرغ منها الآن هل هي الأولى أو الثانية.
مثال آخر: شك بعد أن رفع الرأس من السجدة الأولى في أن هذه الركعة هل هي الثانية أو الثالثة؟ فإن صلاته تبطل حينئذ، لأن وجود الركعة الثانية كاملةً غير مؤكد.