الصلاة ـ 10 - التشهد والتسليم:

ـ التشهد جزء واجب في الصلاة، وصيغته: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وآله محمد.
ـ إذا كانت الصلاة من ركعتين، فيجب الإتيان بالتشهد مرة واحدة بعد السجدة الأخيرة من الركعة الثانية.
ـ إذا كانت الصلاة من 3 ركعات، فيجب الإتيان بالتشهد مرتين، واحدة بعد السجدة الأخيرة من الركعة الثانية، وأخرى بعد السجدة الأخيرة من الركعة الثالثة.
ـ إذا كانت الصلاة من 4 ركعات، فيجب الإتيان بالتشهد مرتين، واحدة بعد السجدة الأخيرة من الركعة الثانية، وأخرى بعد السجدة الأخيرة من الركعة الرابعة.
ـ يجب الجلوس مطمئناً حال الذكر الواجب في التشهد، وليس للجلوس كيفية خاصة.
ـ عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: (إذا جلست في الركعة الثانية فقل: بسم الله وبالله والحمدلله، وخير الأسماء لله، أشهد أن لا إله إلا الله ... إلخ الحديث). وهذه الأذكار التي شبقت الشهادة بالتوحيد هي أذكار مستحبة غير واجبة.
ـ وعنه عليه السلام: (إذا جلست في الركعتين الأولتين فتشهدت ثم قمت فقل: بحول الله وقوّته أقوم وأقعد).
ـ التسليم واجب في كل صلاة، وهو آخر أجزائها.
ـ إذا سلّم المصلي خرج عن الصلاة، وتحلل من كل منافياتها، فيجوز له مثلاً الكلام والتلفّت والأكل. وفي الحديث النبوي: (افتتاح الصلاة الوضوء، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم).
ـ كيفية التسليم: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ يستحب أن يبدأ بالتسليم على النبي فيقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
ـ عن الإمام جعفر الصادق: (إذا كنت في صف فسلِّم تسليمة عن يمينك، وتسليمة عن يسارك).
ـ وفي حديث عنه عليه السلام أن قول (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) واقعٌ من المصلي على ملكي الله الموكَّلين.
ـ التكبيرات الثلاث التي يُأتى بها بعد التسليم ليست من الصلاة، بل هي من التعقيبات، أي أنها مثل تسبيحة الزهراء وقراءة آية الكرسي.