الصلاة ـ 9 السجود


قال تعالى: (وَلِلَّـهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) [النحل:49]. 
وعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد.
ـ فقهياً: هو الانحناء ووضع أعضاء السجود على الرض بقصد التعظيم.
ـ معنوياً: هو غاية الخضوع والتواضع البشري أمام الله عزوجل، وذروة التحليق و السمو الإنساني في تحقيق العبودية لله وحده، وإذا عرف العبد نفسه بالذلة والافتقار، عرف أن ربه هو العلي المتكبر الجبار، فيترك الإنسان صور العُجُب والغرور والتكبر على الخالق والمخلوق.
ـ محله في الصلاة: بعد الركوع والقيام اللاحق له.
ـ عدده: يجب في كل ركعة مرتين.
ـ نوعه: السجدتان في الركعة الواحدة واجب ركني.
ـ يجب في السجود أمور:
1ـ وضع المساجد (الجبهة ـ باطن الكفيت ـ الركبتان ـ إبهاما القدمين) على الأرض.
2ـ الجلوس مطمئناً بعد السجدة الأولى.
3ـ الإتيان بذكر السجود. وأفضله : سبحان ربي الأعلى وبحمده. ويكفي مرة واحدة. ويجزي (سبحان الله) ثلاث مرات. ويجوز الجمع بينها.
4ـ استقرار أعضاء السجود حال الذكر.
5ـ تساوي موضع الجبهة مع المكان الذي يقف عليه، فلا يصح أن يكون أحدهما أعلى من الآخر أزيد من مقدار أربع أصابع مضمومات، من دون فرق بين الانحدار التدريجي أو الحدّي.