موسوعة الغدير - ج 5 - الأميني

حديث النبأ العظيم في ( غدير خمّ ) حديث الدعوة الآلهيّة ، حديث الولاية الكبرى ، حديث إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الربّ ، على مانزل به كتاب الله المبين ، وتواترت به السنَّة النبويّة ، وتواصلت حلقات أسانيده منذ عهد الصحابة والتابعين إلى اليوم الحاضر ، وما حوله من حقايق ناصعة تتعلّق بالمتن أولإسناد ، وإرحاض ماهناك من جبلة وتركاض ، حتى يتجلّى للقاري الحقّ الصراح بأجلى مظاهره.
وجلّ قصدنا من إرداف ذلك بتراجم شعراء الغدير وشعرهم فيه على ترتيب القرون الهجريّة إثبات شهرة الحديث و تواتره في كلّ جيل ، وانَّه من أظهر ما تلو كه الأَشداق نظماً ونثراً ، وتأتي هذه كلها في ستَّة عشر جزءاً.
وإنّا نعدّ ذلك كله خدمةً للدين ، وإعلاءً لكلمة الحق ، وإحياءً الاُمَّة الأسلامية ، و إشادةً بالذكر العلويّ الخالد ، وولاءً لصاحب الولاية ، وأستمدُّ من المولى سبحانه أن يمدَّني بانجازما اُعدّه ، وتحقيق ما أضمره ، وله الحمد أوّلاً وآخراً.