الخلل في الوضوء


س: إذا كان الولد الأكبر قد اطلع على وضوء أبيه وتيقن بفساده، وحاول إرشاده إلى طريقة الوضوء الصحيح فلم يسمع منه، ولم يقبل بذلك، فما حكم القضاء عنه بعد موته، وكذلك لو كان الخلل في نفس الصلاة؟
المرجع الديني السيد أبوالقاسم الخوئي: في مفروض السؤال: يجب قضاء الصلاة التي أتى بها بالوضوء المذكور، أو كان فيها مفسد لها، على ولده الأكبر على الأحوط.

س: كنت أتوضأ على هذا الترتيب: بعد أن أغسل وجهي أخذ ماء جديداً ليدي اليمنى، ثم ماء جديداً ليدي اليسرى. ثم أقوم بأخذ ماء جديد وأمسح به رأسي، ثم أمسح رجلي. وكنت أعتقد بأن هذا الوضوء صحيح من ناحية مسح الرأس. مع أنني كنت أقرأ في الكتب الفقهية المتخصصة فلم أجد توضيحاً لذالك. وكنت على هذا الوضوء لمدة ثلاثين سنة ولم أكتشف الخلل في وضوئي إلا الآن.. فما حكم صلواتي الماضية بلحاظ جهلي للحكم؟
المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله: لا بد من المسح ببقية البلل الباقي في اليد ولا يجوز المسح بماء جديد، ولكن مع ذلك لا يجب عليك القضاء مع الجهل.

س: كنت متيقناً أنني قد أحدثت (صدر عني ناقض من نواقض الوضوء كالنوم أو التبول)، وأيضاً تيقنت أنني قد توضأت، ولكن لا أدري هل الوضوء كان سابقاً على الحدث أم لاحقاً له؟ فماذا أصنع؟
المرجع الديني الشيخ محمد إسحاق الفياض: وظيفتك الوضوء.

س: إذا كانت أعضاء الوضوء أو بعضها نجساً فتوضأ، وشك ـ بعده ـ في أنه طهرها ثم توضأ أم لا، فما الحكم؟
المرجع الديني الشيخ محمد محمد طاهر الخاقاني: بنى على بقاء النجاسة إذا لم يكن الغسل الوضوئي كافياً في تطهيره، فيجب غسله لما يأتي من الأعمال، وأما الوضوء فمحكوم بالصحة.