خطبة الشيخ علي حسن غلوم حول التقوى


ألقيت الخطبة في 29 مايو 2009
ـ حقيقة التقوى: عن النبي (ص): يا أبا ذر! لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشريك لشريكه، فيعلم من أين مطعمه، ومن أين مشربه، ومن أين ملبسه؟ أمِن حلٍّ ذلك، أم من حرام؟
ـ رسول الله (ص): من رُزق تُـقى فقد رُزق خير الدنيا والآخرة.
ـ عنه (ص) في وصيته لأبي ذر: عليك بتقوى الله، فإنه رأس الأمر كله.
ـ الإمام علي (ع): عليك بالتقى، فإنه خلق الأنبياء.
ـ الإمام علي (ع): التقى رئيس الأخلاق.
ـ الخطر الذي يهدد التارك للتقوى: عن علي (ع): إن من فارق التقوى أُغري باللذات والشهوات، ووقع في تيه السيئات، ولزمه كبير التبعات.
ـ نتائج التمسك بالتقوى:
1. الفوز الحقيقي: الإمام علي (ع): التقوى غاية لا يهلك من اتبعها، ولا يندم من عمل بها، لأن بالتقوى فاز الفائزون، وبالمعصية خسر الخاسرون.
2. نيل شرف الدارين: الإمام علي (ع): التقوى ظاهرُه شرف الدنيا، وباطنُه شرف الآخرة.
3. الغنى الحقيقي: الإمام الصادق (ع): ما نَقل الله عز وجل عبداً من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه من غير مال، وأعزه من غير عشيرة، وآنسه من غير بشر.
4. علاج الأدواء: الإمام علي (ع): إن تقوى الله دواءُ داءِ قلوبِكم، وبصرُ عمى أفئدتكم، وشفاءُ مرضِ أجسادِكم، وصلاحُ فسادِ صدورِكم، وطَهورُ دنسِ أنفسكِم، وجلاءُ عشا أبصارِكم ، وأمْنُ فزعِ جأشِكم ، وضياءُ سوادِ ظلمتكم.
5. قبول الأعمال: عن علي (ع) : صفتان لا يقبل الله سبحانه الأعمال إلا بهما: التقى والإخلاص.
6. نزول الفرج: عن الإمام علي (ع) لأبي ذر لما أُخرج إلى الربذة: يا أبا ذر! إنك غضبت لله، فارجُ من غضبت له.. ولو أن السماوات والأرضين كانتا على عبد رتقاً ، ثم اتقى الله لجعل الله له منهما مخرجاً! لا يؤنسنك إلا الحق، ولا يوحشنك إلا الباطل.
ـ البشرى للمتقين: الإمام الصادق (ع): القيامة عرس المتقين.