أربعة أمور احذريها عند الصداقات في العمل


تقضي المرأة العاملة حوالي ثلث يومها في العمل، مما يجعل الموظفات والزميلات في بعض الأحيان أقرب إليها من أهل بيتها من زوج وأولاد أو حتى أقرب إليها من والديها والإخوة؛ لتكرار رؤيتها للزميلات في العمل بشكل يومي ولفترات طويلة.
ولكن هذا قد ينشئ نوعاً من الثقة التي ليست في محلها.. قد تثقين بإحداهنّ وتخبرينها بأدق تفاصيل حياتكِ الخاصة، ولكنكِ تكتشفين بعد حين أنها لم تكن تلك الصديقة الوفية التي ظننتِ بل بالعكس، تكتشفين في وقت لاحق أنّ ما أخبرتها به قد انتشر في أرجاء المعمورة.
عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: (لا تطلع صديقك من سرك إلا على ما لو اطلع عليه عدوك لم يضرك، فإن الصديق قد يكون عدوك يوماً ما).
حافظي على خصوصيتكِ لنفسك:
حافظي على خصوصيتكِ لنفسك.. لو سألك أحدهم كيف الحال؟ فإن الجواب المنتظر هو: بخير والحمد لله.. لكنكِ لو تفوهتِ بأي كلمة أخرى تنم عن شعوركِ بامتعاض أو أيًّا كان شعوركِ الخاص فهذا قد يفتح باباً للتخمينات للشخص الذي أمامكِ حتى يسألكِ عن المزيد من أخباركِ الخاصة.. فهل ترغبين في ذلك حقاً؟ قيّمي الأمر..
لا تزال الفرصة أمامكِ للتغيير:
ابدئي من الآن فلا يزال الوقت أمامكِ حتى إن كنتِ قد أدليتِ ببعض خصوصياتكِ لبعض الزميلات فلا يزال الوقت أمامكِ. إنّ المسألة تشبه كما لو كنتِ أقلعتِ عن التدخين للتو، واكتشفتِ مدى جمال الحياة الصحية التي تعيشينها الآن، وستكتشفين أنّ هناك العديد من الزميلات اللاتي سيحببنكِ بأسلوبكِ الجديد الذي يحفظ خصوصيتكِ قبل أي شيء آخر.