الخيانة

يريد الله تعالى للإنسان الذي يلتزم الخط الإسلامي أن يصوغ شخصيته على أساس هذا الخط، فيكون الإنسان الذي يصدق في عهده والتزاماته ومسؤوليته، سواء كان ذلك في عهده مع الله تعالى، أو في عهده مع نفسه أو مع الناس، أو في عهده مع الحياة كلها، أن تكون مسلماً يعني أن تكون مع التزاماتك وكلمتك ومسؤوليتك، أن تصوغ ذاتك لتكون في هذا الخط، أما إذا كنت الخائن لأمانتك وعهدك ومسؤوليتك، فأنت لست المسلم الذي يريده الله تعالى.