ألقيت الخطبة في 15 مايو 2009

ـ محاور تصريح إمام الحرم المكي: 1. كفر علماء الشيعة 2. لايحق لهم الانضمام لهيئة كبار علماء المسلمين
3. امام المسجد الحرام يجب ان يكون سليم العقيدة والمذهب (تعريضا بالمذاهب الأخرى)
ـ كلامه سخيف وعفا عليه الزمن ولايخدم إلا المصالح الصهيونية والاستكبارية، ويغذّي منابع الإرهاب.
ـ كلام رئيس تحرير صحيفة الرياض السعودية السيد تركي السديري: ((لماذا يُدفَع المسلمون المحتاجون إلى مزيد من العلم والمعرفة وقدرات الاقتصاد إلى خصومات وعداوات لا مبرر لها؟ لكن هل ما يحدث من خلل وجنوح خاص بالتعامل مع المسيحيين..؟ بالطبع لا.. ما يحدث في الباكستان وقبلها أفغانستان وما يُنشر من عمليات إرهاب استهدفت المملكة ثم اليمن ومصر والمغرب والجزائر بخصوصية مختلفة جميعه إنما يعني وجود انقسام
إسلامي ليس بغريب على مفاهيم قديمة ابتدعها الخوارج ثم توارثتها جماعات تطرف أو تخلف..
لقد وضح للغرب بشكل جيد أن عدالة الإسلام وموضوعيته وتسامحه تعيش حالات مطاردة ـ رغم أنها تمثل الأكثرية ـ من قبل أقليات منغلقة هي في الأساس ضد الانفتاح العلمي والحضاري أياً كانت هويته، إذا كنا نعرف تقليدياً أن هناك خلافاً سنياً شيعياً قديماً للغاية فيجب أن نضيف له بأنه إذا وجد من تُرفض مفاهيمهم بين علماء الشيعة فإنه يوجد أيضاً من تُرفض مفاهيمهم بين علماء السنة، وبالتالي فالساحة بصفة عامة تفتقد للموضوعية.. وفي هذا المضمار والتشتت الإسلامي المخجل فإنني أستغرب تصريحات الشيخ الكلباني الذي كفّر علماء الشيعة دون أن يعيَ حقيقة سواسية وجود الخلافات الإسلامية سنية كانت أو شيعية)).