الشك في الصلاة

س: من المعلوم ان بعض حالات الشك في الصلاة لا تبطلها، وبعضها تؤدي الى بطلان الصلاة.. فلو كان المصلي يجهل الحكم وقطع صلاته وأتى بأخرى، ثم تبيّن له ان الشك في صلاته

الأولى لم يكن يستدعي بطلانها، فهل تعتبر الصلاة الثانية صحيحة؟
- المرجع الراحل السيد أبوالقاسم الخوئي: اذا قطع ما شك فيه، باحد القواطع ثم شرع في البدل، صح البدل وأجزأه.
س: أنا كثيرة الشك في الصلاة، ففي الصلاة أشك بأني لم أركع أو لم أسجد أو خرج مني ريح، وكذلك في الوضوء أحس ان شيئاً قد خرج مني ولكن لا أعرف هل هو ريح أو لا...وهذا

يحصل لي مراراً حتى ولو أعدت الوضوء وانتظرت مدة طويلة، فماذا أفعل؟
- المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله: عليك ان لا تعتني بشكك وأن تبني على صحة أعمالك وأن تهملي هذا الوسواس حتى تتخلصي منه نهائياً، وتوكلي على الله دائماً واستعيذي

به من الشيطان الرجيم.
س: ما حكم الصلاة اذا شك في صحتها وعدمها بعد الفراغ من التسليم؟
- المرجع الديني السيد علي الخامنئي: اذا شك في صحتها وعدمها بعد الفراغ من التسليم، كأن شك مثلاً أنه ركع أم لا، أو شك - في الصلاة الرباعية بعد الفراغ والتسليم - أنه صلى أربع

ركعات أو خمس ركعات؟ فلا يعتني بشكه، لكن لو دار الشك بين أمرين كلاهما باطل، كما اذا شك بعد التسليم في الصلاة الرباعية بين ان يكون قد صلى ثلاث ركعات أو خمس بطلت

صلاته.
س: كيف يعرف الشخص أنهُ كثير الشك في الصلاة؟
- المرجع الديني السيد صادق الشيرازي: كثير الشك هو بأن يشكّ ثلاث مرات في صلاة واحدة أو في ثلاث صلوات متواليات، فيجب ألا يعتني بشكّه.