الخلل في الوضوء

س: يقول الفقهاء أنه لا يصح أن ينوي المكلف الوضوء لصلاةٍ قبل دخول وقتها، فماذا لو توضأ شخص قبل دخول وقت الفريضة، ومع هذا نوى الوضوء للفريضة جاهلاً بالحكم، فما حكم وضوئه وصلاته؟
المرجع الراحل السيد أبوالقاسم الخوئي: صح وضوؤه ذلك، وما أتى معه من صلاة وغيرها.

س: كنت أتوضأ ـ لمدة ثلاثين سنة ـ بحيث آخذ غرفة من الماء وأمسح بها رأسي ثم أمسح رجلي. وكنت أعتقد بأن هذا الوضوء صحيح من ناحية مسح الرأس، ثم اكتشفت خطأ ذلك. فما حكم صلواتي الماضية؟
المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله: لا بد من المسح ببقية البلل الباقي في اليد، ولا يجوز المسح بماء جديد، ولكن مع ذلك لا يجب عليك القضاء مع الجهل.

س: ما الحكم إذا كان أحد أعضاء الوضوء متنجساً وشكّ بعد الوضوء هل طهّر ذلك العضو قبل الوضوء أم لا؟
المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي: وضؤه صحيح، ولكن يجب تطهيره للصلاة، ولو لاقى شيئاً وجب تطهيره.

س: ما هو حكم الوضوء لإحدى الصلوات قبل دخول وقت الصلاة؟
المرجع الديني الشيخ محمد إسحق الفياض: لا بأس بالوضوء بعنوان الاستحباب قبل دخول وقت الصلاة الواجبة، فإذا دخل وقتها صلى به .
ـ توضيح: أي أنه لا ينوي الوضوء للصلاة، بل يكفي أن ينوي وضوءً مستحباً. بينما اشترط بعض الفقهاء لصحة الوضوء أن يكون لغاية محددة، كأن يتوضأ للكون على طهارة، أو لتلاوة القرآن، أو لدخول المسجد، أو لأداء صلاة مستحبة وهكذا.