الحب المنفعي

إنّنا نرتبط بالناس على أساس مصالحنا وعواطفنا ومشاعرنا، فنحب الناس من خلال ذلك إيجاباً ونبغضهم من خلال ذلك سلباً، فهذا أمرٌ ينطلق من الطبيعة المادية التي نعيشها ونربّي أنفسنا على أساسها، باعتبار أنّ الإنسان يرتبط بالحسّ أكثر مما يرتبط بالغيب.. إننا نفتقد أن نحبّ مؤمناً من دون أن ننتفع منه مادّياً أو مصلحياً، ولكن نحبّه لإيمانه، وأن نبغض كافراً، وإن كنا ننتفع منه.. وهذا هو الذي يكون دليلاً على حبّنا في الله وبغضنا في الله.