النذر

س: إذا نذر إنسان ذبيحة لتذبح يوم عاشوراء، ثم اشتراها يوم عاشوراء وأرسلها لمن يذبحها ويصرفها فيما نذر، ولكنه نسي ذلك ولم يتذكر إلا بعد يوم أو يومين، ماذا يصنع الآن بالذبيحة، هل يجب تأخيرها إلى يوم عاشوراء في السنة القادمة؟
المرجع الراحل السيد أبوالقاسم الخوئي: في مفروض السؤال، لا يجب عليه شي، والذبيحة المشتراة ملك له، يفعل بها ما شاء.

س: هل يجوز شراء الذبائح الجاهزة لوفاء النذر عند تعذّر الذبح ؟
المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله: إن نذر الذبح ولم يعيّن كونه هو الذابح يمكنه توكيل الغير بالذبح، ولا يكفي شراء الذبائح الجاهزة. ومع تعذر الذبح مطلقاً فلا شئ عليه.

س: نذرت نذراً فكانت صيغة النذر (لله علي إن حصل كذا وكذا سأدفع كذا من المال) فقد كان النذر مطلقاً لله ولم أحدد جهة الصرف. والآن بحمد الله قد تحقق الأمر ولزمني الوفاء بالنذر، فهل يجوز صرف ذلك المبلغ في مطلق عمل الخير، من قبيل شراء الكتب الدينيه مثلاً وإهدائها لأخي لكي يستفيد منها؟
المرجع الديني الشيخ إسحق الفياض: إذا نذرت لله تعالى فالمراد منه مطلق ما يتقرب به إلى الله تعالى، فإن صدَق شراء الكتب وإعطاءها لأخيك بهذا العنوان جاز، وإلا فلا.

س: هل يجوز الوفاء بالنذر قبل أن يتحقق الشيء قربة إلى الله تعالى؟
المرجع الديني السيد صادق الشيرازي: العمل بمقتضى النذر قبل تحقّقه جائز، ولكن لا يكون سبباً لسقوط الوفاء به بعد تحقّقه، بل يجب بعد تحقّقه الوفاء به.