صنّاع المستقبل

فلنكن صنّاع المستقبل، فلنكن صنّاع حركة الإبداع في الأمة، فلنكن صنّاع الإنسان، فلنكن ذلك كله، كي نجد في خط هذه الاستقامة رضوانَ الله ومحبتَه (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قالوها بعقولهم، بقلوبهم، بحركتهم، بعلاقاتهم، بمواقفهم، بمواقعهم (تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ، نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ، نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ) فصلت:30-31.