س: هل يصح للمرضى والمقعدين الطواف على الكراسي المتحركة في الدور العلوي من المسجد الحرام؟

المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله: لا يبعد إجزاء الطواف في الطابق الأول للمعذور وغيره، والأحوط استحباباً اختصاص ذلك بالمعذور مع ضم الاستنابة إليه، ولا يجزئ في الطابق الثاني (السطح).
المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي: يجزؤهم الطواف من الطابق العلوي، ويصلون صلاة الطواف هناك ـ أيضاً ـ محاذياً للمقام.
المرجع الديني السيد علي الخامنئي: الأحوط وجوباً أن يطوف بنفسه في الطابق العلوي ويستنيب أيضاً من يطوف عنه في صحن المسجد الحرام.
المرجع الديني الشيخ إسحق الفياض: لا يجوز الطواف من الطابق الثاني (الدور العلوي) من المسجد ولا يصدق عليه الطواف حول البيت عرفاً، وإن لم يكن مرتفعاً عن البيت، مع أنه مرتفع عن البيت.
المرجع الديني السيد صادق الشيرازي: يجوز الطواف في الطابق الثاني من المسجد الحرام أو فوق السطح مع العسر وصدق الطواف حول الكعبة، كما إذا كان ازدحام الطائفين قد غطى كل ساحة المسجد الحرام واتصل بالطوابق. وكذا حيث يمنع ذوي الأعذار من الطواف في سطح المسجد يصح طوافهم من الطابق الآخر ولا يلزم الاستنابة.