النقد الذاتي

ينبغى لأيّة حركة أو مؤسسة أو شخصيّة إسلاميّة تعمل في الحقل العام، أن تمارس عمليّة النقد الذاتي، فتلاحق نقاط الضعف التي يمكن أن تزحف من خلال بعض التطوّرات أو المتغيّرات أو الظروف أو بعض الأوضاع الداخلية من أجل أن تصحّح ما يفسد، وأن تصوّب ما يقعُ فيه الخطأ، فالإنسان عندما يمتدّ في غفلته عن نقاط ضعفه، فإنّه قد يتحوّل إلى مشكلة لما يمثّل ولمن يمثّل، بدلاً من أن يكون حلاًّ للمشكة، ولهذا، كان جهاد النفس هو الجهاد الأكبر.