دستور الولاة

جعل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في بداية رسالته الدستورية لمالك الأشتر مجموعة من الأسس ألخصها ببعض عباراته:
1. فليكن أحب الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح، فاملك هواك وشح بنفسك عما لا يحل لك.
2. أشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم. ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق.
3. (ولأنههم خطّاؤون) فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب أن يعطيك الله من عفوه وصفحه.
4. لا تندمن على عفو، ولا تبجحن بعقوبة، ولا تسرعن إلى بادرةٍ (عقوبة) وجَدت منها مندوحة (أي إمكانية تجاوزها).
5. أنصف الله وأنصف الناس من نفسك ومن خاصة أهلك ومَن لك فيه هوى من رعيتك.
6. ليس شئ أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم فإن الله سميع دعوة المضطهدين، وهو
للظالمين بالمرصاد .
7. ليكن أحب الأمور إليك أوسطها في الحق، وأعمها في العدل، وأجمعها لرضا الرعية.
8. شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً، ومَن شركهم في الآثام.
9. ليكن آثرهم (الوزراء) عندك أقولهم بمر الحق لك.
10. الصق بأهل الورع والصدق، ثم رضّهم على أن لا يُطروك ولا يبجحوك بباطل لم تفعله.