رحيل الشيخ العمري

(إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء).الامام جعفر الصادق عليه السلام.
انتقل الى رحمة الله تعالى في يوم الاثنين الماضي الموافق 20 صفر، كبير علماء الامامية في المدينة المنورة سماحة الشيخ محمد علي العمري قدس الله نفسه عن عمر ناهز المائة قضاها في طلب العلم ونشر الدين واحياء الشعائر وتأسيس المراكز الدينية وتأدية العديد من الخدمات الجليلة.
ولد فضيلة العلامة الشيخ محمد بن علي العمري في المدينة المنورة عام 1332 هجري، ولما بلغ السادسة عشرة من عمره اصطحبه أبوه العلامة الجليل الشيخ علي بن أحمد العمري معه الى الحوزة العلميه بالنجف الأشرف فظل ينهل من مناهل العلوم، كما كان يمارس النشاط التجاري في فترات التعطيل، فكان يشتغل بتجارة الأحجار الكريمة متنقلاً بين العواصم العربية والإسلامية..
تتلمذ الفقيد علي يد جمع من علماء النجف كالشيخ محمد جواد مغنية، والشيخ محمد تقي آل صادق، والشيخ محمد رضا المظفر، والشيخ محمد حسين المظفر، والسيد باقر الشخص، والسيد علي مدد، والسيد مسلم الحلي.
نسأل الله تعالى للفقيد الرحمة ولأسرته والعالم الإسلامي أجر الصابرين.