ـ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو جد الإمام الحسين عليه السلام، فالحسين ابن السيدة فاطمة الزهراء عليه السلام، والزهراء هي ابنة النبي وزوجة أمير المؤمنين علي عليهم السلام.
ـ كان نبينا الأكرم محمد يحب الحسين كما يحب أخاه الحسن، ويروي بعض أصحاب النبي أنهم شاهدوه وهو حامل الحسين ويقول: (اللهم إني أحبُّه فأحبَّه).
ـ كان النبي حاملاً الحسن والحسين، وهو يقبّلهما، فقال له رجل: يا رسول الله إنك تحبهما؟ فقال: نعم، من أحبَّهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.
ـ قال الله عزوجل: (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ). وقد سئل نبينا: ومن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ فقال: (عليٌّ وفاطمة وابناهما).
ـ تربى الإمام الحسين على يدي جده رسول الله، وكان النبي يقول: (حسين مني وأنا منه)، ولذا فقد بلغ الحسين أعلى مراتب الإيمان والأخلاق والعمل الصالح.
ـ عاش الإمام الحسين بعد وفاة جده النبي 50 عاماً، وكان مثله شجاعاً لا يحب الظلم والفساد، فخرج من المدينة المنورة إلى العراق ثائراً من أجل خير الناس.
ـ حاصره الآلاف من أعوان الظالمين في أرض كربلاء بالعراق، فقاتلهم بمن معه من أهله وأنصاره قتال الأبطال، حتى استشهد في العاشر من محرم عام 61 هجرية.
ـ علمنا أهل بيت النبي أن نقول دائماً: (السلام على الحسين وعلى عليّ بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين).